وقت المكوث هو مقدار الوقت الذي يقضيه الممثل الضار على النظام أو الشبكة قبل أن يتم اكتشافه أو اكتشاف نواياه الخبيثة. إنها المدة الزمنية التي يستطيع فيها الممثل الخبيث البقاء دون أن يتم اكتشافه أو ملاحظته في الفضاء الإلكتروني. ويتضمن أيضًا الفترة الزمنية التي يتمكن خلالها الممثل الخبيث من الوصول إلى البيانات السرية أو الحساسة والمغادرة معها بطريقة غير مكتشفة. الغرض من قياس وقت المكوث هو تحديد إجمالي طول الوقت الذي يقضيه المتسلل أو البرامج الضارة أو أي جهة ضارة أخرى على النظام، من أجل تأمين الأنظمة بشكل أفضل من محاولات الهجوم والاختراق المستقبلية.

كلما زادت مدة المكوث، زادت صعوبة اكتشاف الهجوم والرد عليه بالنسبة لموظفي تكنولوجيا المعلومات، حيث يصبح النشاط الضار معقدًا بشكل متزايد مع مرور الوقت الإضافي. يمكن أن تتأثر فترة المكوث أيضًا بمدى سرعة استجابة فريق الأمان لأي تنبيهات أو إخطارات بشأن نشاط مشبوه على النظام. إذا كانت فرق الأمن السيبراني أكثر مهارة في الاستجابة للتنبيهات والتهديدات، فمن المحتمل أن تكون مدة بقاء الجهة الخبيثة أقصر.

تعد معرفة الوقت الذي يقضيه الدخيل أمرًا مهمًا للمؤسسات لإجراء تقييم دقيق لمستوى المخاطر والأضرار المحتملة المرتبطة بخرق البيانات. ومن المهم أيضًا أن يكون مشرفو المواقع على دراية بالتأثير المحتمل لوقت المكوث وتأثيره في الدفاع عن الأمن السيبراني. المعرفة بفعالية استراتيجيات الدفاع، أو ترتيب البيانات التي يتم الوصول إليها، أو أي عمليات نشر أخرى لملفات البرامج الضارة التي يمكن استخدامها في المستقبل.

إن معرفة الوقت الذي يقضيه المتسلل يمنح المؤسسات الفرصة لمراجعة سياسات الأمان وتكوينات النظام والإجراءات المضادة ذات الصلة لاكتشاف النشاط الضار وضمان سلامة المعلومات الحساسة. من خلال تقليل وقت بقاء المهاجم الضار، يمكن للمؤسسات أن تكون مستعدة بشكل أفضل لحوادث الأمن السيبراني وتقليل المخاطر الإجمالية.

اختر وشراء الوكيل

وكلاء مركز البيانات

وكلاء الدورية

وكلاء UDP

موثوق به من قبل أكثر من 10000 عميل حول العالم

العميل الوكيل
العميل الوكيل
وكيل العميلflowch.ai
العميل الوكيل
العميل الوكيل
العميل الوكيل